شريط الأخبار :

الدار البيضاء: إحالة 6 أشخاص على النيابة العامة لتورطهم في السرقة وإخفاء عائدات إجرامية متحصلة من عملية سطو مسلح ارتكبت في فرنسا

المنتخب المغربي يتأهل إلى نهائيات مونديال 2026 عقب فوزه على النيجر ‘5-0’

ذي ايكونوميست: المغرب بقيادة الملك محمد السادس يرسخ مكانته كقوة تجارية وصناعية

المدير العام للأمن الوطني يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن

بلاغ: أمير المؤمنين يصدر أمره المطاع إلى المجلس العلمي الأعلى بإصدار فتوى شاملة توضح للناس أحكام الشرع في موضوع الزكاة

تفاصيل ترؤس أمير المؤمنين الملك محمد السادس لحفل ديني إحياء لليلة المولد النبوي الشريف

جلالة الملك يهنئ ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف

وزراء الخارجية العرب يشيدون بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس من أجل الدفاع عن المدينة المقدسة

عفو ملكي على 681 شخصا بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف

فيديو: ولي العهد الأمير مولاي الحسن يدشن ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط

ليبيراسيون تتساءل: كيف يمكن لشخص أن يموت بهذه الطريقة في فرنسا، مقتولا برصاص الشرطة؟

كيف يمكن لشخص أن يموت بهذه الطريقة في فرنسا، مقتولا برصاص الشرطة بعد رفضه الامتثال ؟، هكذا تساءلت يومية (ليبيراسيون) في افتتاحياتها ليوم الجمعة، في إشارة إلى وفاة الشاب نائل الذي أرداه شرطي قتيلا يوم الثلاثاء خلال عملية تفتيش مرورية في نانتير بالقرب من باريس.

وأضاف كاتب الافتتاحية “والأسوأ من ذلك، كيف يمكن لشخص أن يموت بهذه الطريقة في سن السابعة عشرة، تاركا أحبائه يتحسرون ليس على حياة مليئة بالذكريات بل على ضياع حياة مليئة بالإمكانات”.

واعتبر أنه مع مرور الوقت، لا يمكن تفسير أو تبرير وفاة هذا المراهق الذي كان يقود سيارته، مشيرا إلى “حالة يأس قابلة للتفهم تماما”.

وتساءل الكاتب: “إذا كانت الأمور تسير وفقا لسيناريو جمهوري متوقع، مع توجيه الاتهام للشرطي المتهم بالقتل العمد ووضعه في الاحتجاز الاحتياطي، وهو قرار قضائي نادر بما يكفي للفت الانتباه، فأين كانت الجمهورية قبل الفيديو الذي أثار كل هذا ؟”.

وسجل أن الفيديو، الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يوثق الحادث ويتناقض مع النسخة الأولية المقدمة من قبل الشرطي الذي أطلق النار وشريكه، مبرزا أن الفيديو يظهر اثنين من رجال الشرطة يقومان بعملية تفتيش للسيارة، وأحدهما واقف ومستند على الزجاج الأمامي ويستهدف السائق بمسدسه، وهو الذي سيطلق النار من قرب عندما يبدأ السائق في إعادة تشغيل سيارته، ثم ينتهي الأمر به بعد عدة أمتار، مصطدما بعمود.

وأضاف كاتب الافتتاحية أنه على الرغم من “المشاكل الهيكلية العديدة” التي تعانيها قوات الأمن، بدءا من “التدريب المقتصر على استخدام المعدات الحربية، وانتشار النقابات اليمينية المتطرفة والتساهل من جانب القيادة مع التجاوزات التي تم إنكارها لفترة طويلة، لم يتم اتخاذ أي إجراء تقريبا مثل هذه الوفيات التي كان يمكن تجنبها”.

وختم بالقول إنه “بغض النظر عن نتائج المسطرة القضائية وتطور الاحتجاجات العنيفة، يظل هذا الاستنتاج يتردد مرارا وتكرارا: نائل توفي لأنه لم يتم اتخاذ أي إجراء للحفاظ على حياته”.

يذكر أن وفاة الشاب نائل أثارت موجة من الاستياء والتعليقات في حين تشهد البلاد منذ الثلاثاء أعمال شغب ليلية مع مئات من الاعتقالات وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة.

وخوفا من تصاعد التوترات على غرار أعمال الشغب الحضرية التي هزت الضواحي الفرنسية عام 2005، عبئت الحكومة 40 ألف دركي وشرطي للحفاظ على النظام العام في جميع أنحاء البلاد، في حين ستجتمع خلية أزمة جديدة مرة أخرى هذا الجمعة لتتبع الوضع.

Read Previous

مشكلة طبية تهدد انتقال زياش للنصر السعودي

Read Next

والدة الفتى الذي قتلته الشرطة بنانتير: رأى وجها عربيا فأراد أن يسلب حياته